إعلان مزيل عرق على مسجد الصديق بالشيراتون يثير الجدل والأوقاف توضح الحقيقة
حقيقة إعلان مزيل العرق على مسجد الصديق

انتشرت واقعة في الأيام الماضية أثارت جدل الكثير من الأشخاص، وكانت الواقعة بخصوص ظهور إعلان تم وضعه على حائط الجمعية التابعة لوزارة التضامن والتي تلحق بمسجد الصديق في منطقة الشيراتون في القاهرة، فما حقيقة هذا الإعلان؟ 

حقيقة إعلان مزيل العرق على حائط المسجد

images 1 10

أوضح مصدر في وزارة الأوقاف بعض التفاصيل عن تفاصيل الإعلان الذي تم وضعه على مسجد الصديق التابع لمنطقة الشيراتون بالقاهرة، وأكد أن الإعلان موجود بالفعل على حائط الجمعية التي تلحق المسجد والتابعة لوزارة التضامن، كما أضاف المصدر فى بعض التصريحات أن الإعلان لم يوجد على حوائط المسجد، لكن على حائط الجمعية التي تلحق بالمسجد. 

وقد أكد المصدر أن وزارة التضامن أصدرت تصريحا ينص على إزالة الإعلان من حائط الجمعية وأشار أن المساجد لم يكن لها أي دور غير الدعوة إلى الوسطية وتصحيح المفاهيم ومحاربة التطرف والتشدد، خصوصا أنه أصدرت تعليمات حازمة بعدم إقتحام المساجد بأي دعاية إعلانية أو انتخابية.

وأكد مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف أن الوزارة سوف تحقق في الواقعة وتعرف توابعها، وأوضح أنه قد يكون شخص قام باستغلال زحمة صلاة العيد وقام بوضع الإعلان على حائط المسجد.  

أهمية المساجد في نشر الاسلام

إن للمساجد دورًا عظيمًا في نشر الإسلام، حيث إنها بيوتُ الله تعالى، وهي أشرف وأعظم مكان على وجه الأرض؛ حيث يُذكَر فيها اسم الله ليلَا ونهارَا وصباحا مساءا، كما يحضرها رجال شغوفون بطاعة الله سبحانه وتعالى في أعمالهم ووقت فراغهم، وتعتبرالمساجد مصدرموثوق في نشر العلوم والثقافة الإسلامية، ولم تكن المساجد مراكزفقط ، بل تعد أفضل الاماكن لتربية النفوس، ولها دوركبير لتعلِّم زوَّارها من خلال الرفق مع الآخرين، والابتعاد عن القسوة والشدة والعنف والتميزالعنصرى. 

كما أن المسجد يبعث النور في نفوس الناس، ومصدر الحياة والراحة لكثيرمن الأشخاص؛ حيث انه يؤهل المسلمين لحياة نافعة كريمة، كما يحثهم على التطهير والتقوى، ويطالبهم أيضا ألا يدخلوه إلا أن تكون أبدانهم وقلوبهم طاهرة، والمسجد مؤسسة إسلامية عظيمة تتميز عن جميع الهيئات التي تقام في البلاد، كما يزعم بعض المؤسسين أنها أفضل مؤسسة لإصلاح تلك المجتمعات البشرية، فهو يعمل على إصلاح المجتمع بأكمله، وتعتبر أفضل مكان يبحث الناس فيه عن راحة قلوبهم ونفوسهم، كثير من الناس يذهبون إليه، حيث أن الأرواح لا تجد راحتها إلا بحضورها إلى المساجد، كما أن القلوب لا تطمئن إلا بذكر الله.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *