كشف الباحث خايمي موسان في تقرير له، عن اكتشاف جثث غير بشرية في المكسيك، تعود تقديرات عمرها إلى حوالي 1000 عام، حيث تم الكشف عن هذه الكائنات الفضائية خلال جلسة استماع علنية في الكونجرس المكسيكي، وتم تقديم مجسمين يشبهان الكائنات الفضائية كدليل على أنها ليست بشرية، كما تفاعلت وسائل الإعلام العالمية مع هذه القصة المثيرة وتساءل الناس عن حقيقتها.
جثث غير بشرية تعود لكائنات فضائية بعمر 1000سنة
بدأت القصة عندما نشر الباحث خايمي موسان مقطع فيديو على الإنترنت يتحدث فيه عن اكتشاف كائنات فضائية في المكسيك، ووصفت هذه الكائنات بأنها تمتلك سمات غير عادية مثل الجماجم الطويلة والرقبة المشابهة للطيور، وتتمتع بعظام قوية وتفتقر للأسنان، ووفقًا لتقرير صحيفة “إلباييس” الإسبانية، فإن أحد هذه الكائنات يحمل بيضًا يحتوي على أجنة وله أذرع مصنوعة من معادن مثل الكادميوم والأوزميوم، وعثرت هذه الجثث المتحجرة في محاجر الدياتوم والرواسب الدياتومية والطحالب المتحجرة، مما يشير إلى أنها كانت موجودة على الأرض لفترة طويلة.
بعد انتشار قصة الكائنات الفضائية في المكسيك على نطاق واسع، ردت وكالة الفضاء الدولية “ناسا” على هذه الادعاءات وأكدت أنه ليس هناك دليل علمي يثبت وجود كائنات فضائية خارج كوكب الأرض، وأشارت “ناسا” إلى أن هناك حاجة إلى بيانات أفضل لتفسير الأمور التي تحتاج إلى توضيح، مثل الجثث المثيرة للجدل التي عثر عليها في المكسيك، وفي سياق متصل طالب عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي، ديفيد سبيرجيل، السلطات المكسيكية بمشاركة الجثث مع المجتمع العلمي لتحليلها بطرق علمية وتوضيح ما يحدث.
اكتشاف جثة محنطة أخرى في بيرو في عام 2015
يجدر بالذكر أن هذا ليس المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف جثث غريبة، حيث تم العثور على جثة محنطة أخرى في بيرو في عام 2015، بالقرب من خطوط نازكا الجيوغليفية المشهورة. تلك الجثة أثارت الكثير من التساؤلات والجدل أحول صحتها وأصلها. تمت دراسة الجثة فيما بعد وتوصل العلماء إلى أنها كانت عبارة عن تمثال خشبي مصنوع يعود تاريخه إلى زمن الحضارة المحلية في بيرو، وفي النهاية، لا يزال الجدل مستمرًا بشأن الكائنات الفضائية المزعومة في المكسيك، كما يجب إجراء مزيد من البحوث والتحاليل العلمية لتحديد ما إذا كانت هذه الجثث فعلًا تنتمي إلى كائنات فضائية أم لها تفسير علمي آخر، وفي حالة إثبات صحة هذه الادعاءات، فإن ذلك سيكون اكتشافًا هامًا يمكن أن يؤثر على فهمنا للحياة خارج كوكب الأرض وأصل البشرية نفسها.
التعليقات