
كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أن صلاة العيد ركعتين، وتتميز بزيادة التكبيرات في الركعة الأولى 7 تكبيرات، قبل قراءة الفاتحة، وما تيسر من القرآن، وفي الركعة الثانية 5 تكبيرات، قبل قراءة الفاتحة، وما تيسر من القرآن وهذا هو وجه الاختلاف في الصلاة، وذلك تزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك غدا الأربعاء.
ما حكم صلاة العيد في المنزل؟
وأوضح أمين الفتوى في تصريحات تليفزيونية، أن خطبتي العيد سنة، ويكونا بعد الصلاة، ويستحب حضورهما وبعدها الانصراف، ويستحب الحديث فيهما عن أحكام العيد وصلة الرحم، ومن فاتته صلاة العيد، في الساحة أو المسجد، ممكن يصليها في البيت أو في جماعة بالبيت، أو فرادى، لكن السنة فيها أن تكون في جماعة.
حكم زيارة القبور في العيد
وأجاب الشيخ أحمد وسام، على سؤال حول حكم زيارة القبور في الأعياد، قائلا: إن “زيارة القبور يوم العيد، ترجع لقصد الإنسان، فمن ضمن الفرحة، إني افرح مع الأحياء، أفرح الأموات بزيارتي، لو قصدي البر والإحسان، فلا مانع، لكن اللي يروح اعتراض على قدر الله، إنه مفيش عيد بعد موتك يا فلان فهذا لا يجوز”.
وأضاف: “ورد عندنا في بعض الأحاديث عن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إنه يستحب زيارة القبور يوم الجمعة، وهو يوم عيد، وخصوصا الوالدين، وهذا نوع من البر والإحسان لهما”.
ومن الجدير بالذكر، أن غدا الأربعاء، يحل أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويشهد جبل عرفات الآن جمع غفير من المسلمين الذين يؤدون مناسك الركن الأعظم من الحج، مرددين بقلوب خاشعة وحناجر قوية “لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك”، متوجهين بالدعاء إلا الله الواحد الأحد.
التعليقات