“الإفتاء” توضح حكم إجراء عملية شد الوجه لإزالة التجاعيد| تفاصيل
حكم إجراء عملية شد الوجه لإزالة التجاعيد

يقبل عدد كبير من النساء في الوقت الحالي على إجراء عمليات تجميل لشد الوجه بهدف إزالة التجاعيد، بدون معرفة حكم الشرع في هذا الفعل، وهل هو جائز أم لا، وفي هذا النطاق تلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، سؤال من أحد المتابعين بشأن حكم إجراء عملية شد الوجه لإزالة التجاعيد، وأضاف المتابع “ما حكم إجراء عملية شد الوجه لإزالة التجاعيد؟؛ لأن زوجتي تعاني من ترهل شديد بجلد وجهها لتقدمها في السِّن ومن آثار الحمل والولادة، وهذا كثيرًا ما يضايقها نفسيًّا ويجعلها تلح في عمل عملية لشد هذه الترهلات، وقد سمعت أن هذه العملية ممنوعة؛ لأنها من تغيير خلق الله تعالى، فأرجو الإفادة عن الرأي الشرعي في ذلك”.

حكم إجراء عملية شد الوجه لإزالة التجاعيد

وكتبت دار الإفتاء المصرية ردًا على سؤال المواطن “لا مانع شرعًا من إجراء عملية شد الوجه لمعالجة ما يصيبه من تجاعيد وترهلات إذا قرَّر الطبيب المختص أنه لا ينفعها غيرُ هذه الوسيلة وحدَها”، وتابعت “ولا يتوهم بأن هذا الفعل يدخل في عموم النهي عن تغيير خلق الله؛ فإنه لا يدل على المنع في مسألتنا، ووجه ذلك: أنه على فرض أن المراد هو تغيير الأحوال الظاهرة، فإن المنهي عنه هو العدول عن صفة الخِلْقة أو صورتها التي تعرف بها بالإزالة أو التبديل”.

حكم إجراء عملية شد الوجه لإزالة التجاعيد
حكم إجراء عملية شد الوجه لإزالة التجاعيد

وأكملت دار الإفتاء “وشد الوجه لا تغيير فيه للصورة أو الصفة بل هو نفس الوجه والصورة؛ فغاية الأمر هو إعادة الوجه للأمر الذي كان عليه مِن صورته التي هو عليها دون تغيير أو تبديل لصورته الأولى، فتغيير صورة الشيء إنما يكون بإزالته وتبديله لا بترميمه وتجميله!”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *