أثارت العاصفة دانيال حالة من الخراب في ليبيا خلال الساعات القليلة الماضية، وصدر تحذيرات عاجلة من الأرصاد بشأن التقلبات الجوية التي تتسبب فيها العاصفة دانيال على مصر، وذلك بالتزامن مع تحذيرات كثيرة بعد حدوث زلزال المغرب القوي، والذي تسبب في تغيرات في التضاريس، وأشار البعض إلى أن زلزال المغرب تسبب في انقسام قارة أفريقيا وانفصال سيناء عن القارة، ليتساءل عدد كبير من الأشخاص عن حقيقة هذا الأمر.
حقيقة انقسام سيناء عن إفريقيًا
ووجه خبير إفريقي تحذيرات عاجلة خلال الفترة القليلة الماضية وبعد حدوث زلزال المغرب، بشأن إمكانية انشطار قارة إفريقيا إلى نصفين بسبب محيط يظهر خلال الفترة القادمة، وأوضح عميد معهد البحوث الفلكية في مصر، جاد القاضي، بأنه يوجد نشاط تكتوني مستمر وموجود من ملايين السنين بدأ بتكوين البحر الأحمر منذ 65 مليون سنة، ويمتد في الوقت الحالي ويطلق عليه أسم “الأخدود الأفريقي” أو شرق أفريقيا.
وأضاف عميد معهد البحوث الفلكية، بأن هذا النشاط يستمر لعدة ملايين من السنين، ما يتسبب في النهاية بحدوث انشطار أو انفصال لهذا الجزء عن القارة الإفريقية، ويظهر على يابسة لوحده منفصلة عن باقي القارة، وأشار جاد خلال تصريحات له، إلى أن أهم المناطق التي يحدث فيها نشاط زلزالي هي منطقة شرق أفريقيا، وأن أخدود شرق أفريقيا بدأ بانشقاق البحر الأحمر ويتسع البحر الأحمر بقيمة 1 سم في العام الواحد.
وتابع عميد البحوث الفلكية، جاد القاضي “الأخدود الأفريقي العظيم سوف ينفصل وسيكون جزيرة بمفرده وسيكون شبه قارة منفصلة عن أفريقيا وذلك بعد ملايين السنوات”، وأشار جاد إلى أن الأنباء المتداولة بشأن انشطار قارة أفريقيا بسبب زلزال المغرب غير صحيحة وأنه من المتوقع حدوث الانفصال خلال السنوات القادمة.
التعليقات