من المعروف أن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أن كل شخص رزقه الله بمولود جديد سواء ذكر أو أنثي أن يكون له عقيقة أي يذبح له أي شئ من بهيمة الأنعام سواء الإبل والبقر والمعز والغنم كل فرد على قدر المستطاع، لكن ما حكم الشخص المقتدر ولا يقوم بذبح العقيقة كما وصانا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، هذا ما توضحه لنا دار الإفتاء.
حكم تارك العقيقة وهو مقتدر
أشارت دار الإفتاء المصرية من خلال حسابها الرسمي على موقع “تويتر” إلى حكم ترك العقيقة من المستطيع على أدائها، حيث قالت: إن ترك العقيقة للإنسان المستطيع هو تفويت لثواب وأثر عظيم؛ فإن العقيقة سنة مؤكدة عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أكد عليها ولا مانع أن يُذبح عقيقة المولود شاة واحدة كقول جماعة من الفقهاء؛ حيث يستوي في ذلك الذكر والأنثى.
على من تجب العقيقة؟
إن العقيقة هي سنة مؤكدة لدى جمهور أهل العلم، كما أنها لم تكن واجبة، وهي في الأصل واجبة على الأب أو على من تلزمه النفقة، وعلى أية حال فيجوز للأم عمل عقيقة عن أولادها من مالها الخاص بها، لو أذن لها من يدفع النفقة بأن تدفع من مالها الخاص سواء كان زوجا أو غير ذلك، وإذا ذبحت العقيقة فيجوز أن نهدى كلها أو البعض منها، أو نتصدق بها كلها أو بأي جزء منها.
شروط العقيقة السليمة
هناك مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في الذبيحة المناسبة للعقيقة، وهي كالتالي:
- أن تكون العقيقة من بهيمة الأنعام مثل الإبل والبقر والمعز والغنم.
- أن تصل الذبيحة إلى السن المحدود شرعاً.
- أن تكون العقيقة خالية من أى عيوب مانعة من الإجزاء.
عيوب العقيقة
هناك عيوب إذا وجدت في الذبيحة تجعلها لا تصلح أن تكون مناسبة للعقيقة، وهي كالتالي:
- العور البين، وهو الذي تنخسف وتختفى به العين، أو تظهر حتى تكون كالزر، أو تبيض بحيث تدل على دلالة بينة على عورها.
- المرض البين وهو المرض الذي تظهر أعراضه على البهيمة مثل الحمى التي تبدو على المراعى والتى تمنع شهيتها، وأيضا الجرب الظاهر الذى يفسد لحمها أو المؤثر على صحتها، والجروح العميقة التي تؤثر على صحتها.
- العرج البين ذلك الذي يمنع البهيمة من المشي بطريقة سليمة.
التعليقات