«تحمل طفلها الرضيع علي كتفها » ..طالبة كلية الأداب تحضر مناقشة مشروع التخرج بطفلها والجامعة ترد
«تحمل طفلها الرضيع علي كتفها » ..طالبة كلية الأداب تحضر مناقشة مشروع التخرج بطفلها والجامعة ترد

ما أجمل أن تشعر المرأة بتحقيق ذاتها ونجاحها فى شتى مجالات الحياة، الزوجية أو التعليمية، وفى قصة اليوم صورة جميلة لفتاة مصرية مكافحة استطاعت أن تتزوج وتنجب وهى فى دراستها الجامعية، «أسماء فوزى» صاحبة الثلاثة والعشرين عاما من عمرها، مُقيدة بكلية الآداب جامعة بنها قسم إعلام شعبة صحافة، فى ظاهرة غريبة من نوعها، استطاعت أن تفرض حالة غريبة فى الشارع المصرى نالت استحسان واعجاب الجميع.

جامعة بنها كلية الاداب
طفلها يشاركها لحظات التخرح

أسماء طالبة فى كلية الأداب تنجب طفل

تزوجت أسماء وهى فى الدراسة الجامعية بكلية الآداب، وأنجبت مولودًا ذكرا، وسط فرحة عارمة من الأهل والأصدقاء، وصفتها “أسماء” بفرحة العمر، وبعدها قررت أسماء أن تتحمل مسئولية الطفل والمذاكرة كاملة دون التخلى عن إحداهما، وذكرت خلال حديثها أنها تحملت كثيرا أوجاع الولادة وما بعدها خاصة مع مشقة المذاكرة وحضور المحاضرات الجامعية، مع المعاناة فى الاهتمام بالطفل وزوجها وبيتها، وقالت أسماء أن طفلي تقاسم معي أوقاتى السعيدة داخل الحرم الجامعى ما بين حضور المحاضرات أو حلقات البحث مع زملائى، وذكرت أنها كانت تحمله على كتفها داخل المدرجات، وذلك نال استحسان من أساتذتها في كلية الآداب، ونالها شئُ من التقدير من جميع الدكاترة الذين تعاملوا مع الموقف، وقالت في حوار لها ” دكاترتي كانوا يحبون طفلى جدا “.

مناقشة مشروع بحث داخل الحرم الجامعي يحضره طفل رضيع

جاءت لحظات التخرج الأخيرة وقدمت أسماء مشروع التخرج النهائي، وعند وقت المناقشة وبحضور عدد كبير من الأساتذة الجامعيين وزملاؤها داخل القسم، دخلت أسماء القاعة وقت المناقشة تحمل ابنها الرضيع علي كتفها ليشاركها اللحظات الأخيرة بتخرجها من الجامعة، بدأ الأمر غريبا للبعض ولكن تعامل الأساتذة مع الأمر بكل حب وتعاطف، وبدأ الجميع فى مداعبة الطفل بكل ود وأخد مجموعة من الصور التذكارية معه، وفي نهاية الأمر تمت مناقشة مشروع التخرج بنجاح كبير نال إعجاب الدكاترة وأصدقائها، عبرت خلالها أسماء عن سعادتها بنجاحها وتأسف عن وجود الطفل معها قائلة ” لم أستطيع ترك الطفل وحده لمدة طويلة وكان لازم أحضره معي” وهنا رفع عنها الدكاترة الحرج وقالوا نحن فخورين بوجودك معنا أنتى وطفلك

وراء كل إمرأة عظيمة رجل عظيم

قصة كفاح أسرة مصرية أبطالها الزوج والزوجة، قالت «أسماء» أن زوجي هو الداعم الأول والأخير فى مسيرتى ورحلتى حتى وصلت إلى حُلم التخرج، وتذكرت وقتها منذ بداية ان عرفت أنها حامل وقف الزوج الأصيل وساندها وتفاهم الموقف بكل حبٍ وود وتعاطف، وذكرت خلال حديثها أن زوجها كان يُساندها أثناء عمل مشروع التخرج بكل تفاصيله كاملةً، حتى مع نزول الشارع، لإكمال المشروع على أكمل وجه، وكان يراعى الطفل معظم الوقت.

جامعة بنها ترفع فيديو للأم والطفل وتعلق عليه

نال الأمر استحسان كثير من مسئولي الأمن فى الجامعة وكثير من الدكاترة الجامعيين داخل كلية الأداب، بكل عطف وود وتقبل للأمر، شجعها الكثير على استكمال المسيرة.
الأمر الذى جعل جامعة بنها تنشر فيديو خاص بالأم الطالبة وإبنها الرضيع علي الصفحة الرسمية للجامعه مع تعليق مميز جاء فيه ” أبناء كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة بنها، يتألقون ويتحدوا الصعاب”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *