زفت وزارة التموين والتجارة الداخلية بشرى سارة لملايين المصريين، بشأن أسعار السكر والأرز، خاصة بعد استغلال التجار للأزمات الاقتصادية المتلاحقة واحتكار السلعتين، بالإضافة إلى زيادة أسعارهم بشكل مبالغ فيه على الرغم من توافر السلعتين، إلا أن جشع التجار كان له الكلمة العليا في هذه الأزمة بعد أن استطاعوا تخزين كميات كبيرة من السلعتين حتى يتم طرحهم في الأسواق بأسعار مرتفعة وهو ما تواجهه الحكومة بكل حزم.
أسعار السكر والأرز
وقالت وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن الفترة الحالية ستشهد تراجع أسعار السكر والأرز، خاصة بعد أن تم ضخ كميات كبيرة من السكر الحر في المعارض والسيارات المتنقلة بتخفيض يصل إلى 15% عن السوق الخارجي حيث وصل سعر 20 جنيهًا للكيلو الواحد، بالإضافة إلى طرحه بجميع أفرع البيع التابعة لشركات توزيع السلع بسعر 22 جنيهًا.
أسعار الأرز والزيت
وأضافت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه سيتم ضخ نحو 20 ألف طن من الأرز المستورد بسعر 20 جنيهًا للكيلو الواحد، بالإضافة إلى ضخ الأرز المحلي عريض الحبة بسعر 22 جنيهًا، فضلًا عن طرح الزيت عبوة 800 مللي بسعر 40 جنيها للزجاجة، إلى جانب ضخ 1000 طن دواجن مجمدة بسعر 85 جنيهًا للكيلو، و1000 طن لحوم برازيلي مجمدة بسعر 160 جنيهًا للكيلو.
أسباب ارتفاع أسعار السلع
وعن أسباب ارتفاع أسعار السلع، أوضح أحمد أبو الفضل، مدير عام الإدارة العامة لشئون الرقابة بوزارة التموين، أن الأزمات المتعاقبة على مستوى العالم أثّرت بالسلب على اقتصادات العديد من دول العالم وبالفعل مصر من بينهم، مشيرًا إلى أن الفائدة الوحيدة من الأزمة الاقتصادية الراهنة هو بدء اعتماد الدولة المصرية على نفسها، وذلك عن طريق الاهتمام بالصناعة المحلية التي أفرزت منتجات عالية الجودة في العديد من الصناعات على رأسها الجلدية والملابس.
التعليقات