مفاجأة من العيار الثقيل.. ليفربول يستقر على بيع محمد صلاح لضم مبابي

استقر نادي ليفربول الانجليزي على التمسك بنجم منتخب مصر «محمد صلاح»، وعدم بيعه لصالح الأندية السعودية، حيث دخل نادي اتحاد جدة السعودي في مفاوضات على مراحل لضم اللاعب، خلال الميركاتو الصيفي الحالي، حيث قدم عرض أولي لشراء «مو صلاح» بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني، إلا أن العرض تم رفضه، فقام زعيم الأندية السعودية برفع العرض إلى 150 مليون جنيه استرليني، وتم رفضه أيضًا قبل أيام قليلة من غلق باب ضم لاعبين للأندية السعودية، وإلا أن الاتحاد لم ييأس وقدم عرضه الأخير قبل ساعات من غلق الانتقالات الصيفية بالمملكة، حيث عرض مبلغ 225 مليون جنيه استرليني، وتم رفضه أيضًا، وخرج يوجن كلوب، المدير الفني لـ«الريدز»، على الإعلام الرياضي العالمي، ليؤكد خلال تصريح صحفي أن «صلاح» ليس للبيع، وتم إغلاق هذا الملف خلال الميركاتو الصيفي الحالي، واستمر الفرعون المصري في التألق مع ناديه الانجليزي، ولكن المفاجأة انتشار أخبار عن وجود نية لدى ليفربول لبيع «مو» لضم اللاعب «كيليان مبابي»، وهذا ما سنوضح تفاصيله في السطور التالية.

ليفربول يستقر على بيع عن محمد صلاح

استقر نادي ليفربول الانجليزي على بيع «محمد صلاح»، مهاجم الفريق، ونجم المنتخب المصري الأول، وذلك في الميركاتو الصيفي القادم، وذلك لسببين؛ أولهما رغبة إدارة النادي الانجليزي في الاستفادة من قيمة بيع «صلاح» في شراء مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، «كليان مبابي»، أما السبب الثاني فهو صعوبة إبقاء الفريق على صلاح، حيث ينتهي عقده صيف 2025م، لتفادي رحيل «صلاح» مجانًا إذا استمر مع الفريق لنهاية عقده، وأشار التقرير أيضًا إلى أن «مبابي» مطلوب أيضًا من ريال مدريد بشدة، ما دفع إدارة «الريدز» إلى التفكير في لاعبين آخرين لتعويض رحيل صلاح، وهم بوكايو ساكا وجارود بوين وتاكيفوسا كوبو.

مبابي على ردار الأندية السعودية

جميع الأندية الأوروبية الراغبة في ضم «كيليان مبابي»، وأبرزهم نادي ريال مدريد الإسباني، يدركون جيدًا أن مهاجم باريس سان جيرمان، مطلوب بشدة من قبل الأندية السعودية والقطرية، لذلك فأنها تسعى لضم اللاعب في الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير في العام المقبل، حيث ينتهي عقد مبابي مع نادية الفرنسي في الصيف المقبل، ورفض جميع عروض التجديد حتى الآن، وبحسب شبكة «ديفنسا سنترال» الإسبانية، فإن رئيس ريال مدريد يجهز حاليًا عرضًا يحتوي على بنود مبتكرة، منها وجود شرطين جزائيين، أحدهما يتعلق بأندية السعودية وقطر، والآخر للأندية الأوروبية.