“مش هيجي في بالك”… قرية تركية تعاقب من يتغيب عن صلاة العيد بطريقة غريبة
"مش هيجي في بالك"... قرية تركية تعاقب من يتغيب عن صلاة العيد بطريقة غريبة

فى واقعة عقاب غريبة لمن يترك صلاة العيد، اعتاد أهالي إحدى القرى بتركيا البحث عمن لم يؤدي صلاة العيد ويقومون بعقابه حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو طريفا لسكان هذه القرية التركية، يقومون بعقاب من لم يؤدي صلاة العيد وقد نال هذا الفيديو على إعجاب الكثير.

تركيا
“مش هيجي في بالك”… قرية تركية تعاقب من يتغيب عن صلاة العيد بطريقة غريبة

عقاب غريب لمن يترك صلاة العيد

ويقوم سكان قرية موندوسلار التركية التي تقع في منطقة مودورنو بولاية بولو شمالي تركيا بحصر الأشخاص الذي لم يحضروا صلاة عيد الأضحى المبارك ومن ثم يقومون بتعذيبهم تعذيب غريب، وهو أن يتم وضعهم في بركة ماء مثلج، وذلك عقابا لهم عن تأخرهم وتخلفهم عن أداء صلاة عيد الأضحى كغيرهم من سكان القرية.
وحدد زعيم القرية نحو 30 شخص من أهالي القرية ممن لم يحضروا لصلاة عيد الأضحى المبارك ليلجأوا إلى طريقة التعذيب كعقاب لهم بوضعهم في الماء المثلج
وحرص أحد الأهالي في القرية على توثيق لحظة إلقاء أهالي القرية ممن تخلفوا عن أداء صلاة عيد الأضحى في مقطع فيديو قصير وسط احتشاد كبير من قبل أهالي القرية.

حكم صلاة العيد

اختلف العلماء رحمهم الله في حكم صلاة العيدين على 3 أقوال، نوضحها فيما يلي:

  • الأول: أنها سنة مؤكدة، وهو مذهب الإمامين مالك والشافعي.
  • الثاني: أنها فرض على الكفاية، عند كثير من أهل العلم وهو مذهب الإمام أحمد، ويجوز التخلف من بعض الأفراد عنها، لكن حضوره لها ومشاركته لإخوانه المسلمين سنة مؤكدة لا ينبغي تركها إلا لعذر شرعي.
  • الثالث: أنها واجبة على كل مسلم، فتجب على كل رجل، ويأثم من تركها من غير عذر، وهو مذهب الإمام أبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد، وممن اختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية والشوكاني، ويسن للنساء حضورها مع العناية بالحجاب والتستر وعدم التطيب؛ لما ثبت في الصحيحين، ولا شك أن هذا يدل على تأكيد خروج النساء لصلاة العيدين ليشهدن الخير ودعوة المسلمين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *