
أعلنت شركة فيتش سوليوشونز العالمية “Fitch Solutions”، وهي إحدى مؤسسات الخدمات المالية التابعة لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أنه من المتوقع أن يسمح البنك المركزي المصري بتراجع سعر صرف الجنيه بنحو 18.6% مقابل الدولار في نهاية العام الحالي ليقترب سعر الصرف الرسمي للعملات الأجنبية بالبنوك من أسعار في السوق الموازي، شريطة أن تقوم الحكومة المصرية بجذب المزيد من تدفقات النقد الأجنبي.
فيتش تتوقع انخفاض للجنيه قبل نهاية السنة
وأشارت فيتش سوليوشونز العالمية في التقرير “BMI” الذي أصدرته إلى أنه من المتوقع أن يصل سعر الدولار إلى 38 جنيها في نهاية العام مقارنة بمتوسط 30.96 في البنوك ليقترب من مستواه في السواق السوداء الذي يتراوح بين 38 و40 جنيها.

سعر الدولار مقابل الجنيه
وأضافت أن مصر تعمل على اتباع سعر صرف مرن منذ مارس 2022 ما أدى إلى هبوط حاد في سعر الجنيه وهو ما أسهم في ارتفاع سعر الدولار مقابله بنحو 96% خلال عام ليقفز متوسط سعره في البنوك من 15.76 جنيه في مارس الماضي إلى أقل من 31 جنيها، مضيفة أن هذا ما سيحدث في سبتمبر أو أكتوبر عندما تجمع السلطات ما يكفي من رأس المال الأجنبي للإشارة إلى السوق بأن هذا سيكون آخر خفض للعملة لكنها لم تستبعد احتمالية تأجيل خفض العملة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية في 2024.

وتعمل الحكومة حاليا على بيع أصول بقيمة 1.9 مليار دولار من حصص مملوكة للدولة في بعض الشركات المدرجة في برنامج الطروحات كما تعمل حاليا على عدد من الصفقات المدرجة الأخرى حيث تستهدف جمع نحو 5 مليارات دولار حتي نهاية العام المالي الحالي، كما أعلنت حاليا عن بيع 30% من أسهم الشركة الشرقية للدخان بقيمة 625 مليون دولار.
التعليقات