
الخصر النحيف هو حلم كثير من النساء، لكنه ليس سهلاً في تحقيقه، فالخصر النحيف يتطلب نظام غذائي صحي وممارسة رياضية منتظمة، وكذلك التخلص من العادات السيئة مثل التدخين والإفراط في تناول السكر والدهون، ولكن ما هي فوائد الخصر النحيف؟ وهل هو مجرد مظهر جمالي أم أكثر من ذلك؟، في هذه المقالة، سوف نستعرض بعض الأسباب التي تجعل الخصر النحيف هدفاً مرغوباً للنساء، وأبرزها تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، خفض خطر الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم، زيادة الثقة بالنفس والجاذبية.
خطوات الحصول على خصر نحيف
الخطوة الأولى: تغييرات في النظام الغذائي
- أول خطوة وأهمها هي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم، ولا يزيد من كمية السعرات الحرارية التي تستهلكها. بعض النصائح التي يمكن اتباعها في هذا الجانب هي:
- تناول الحبوب الكاملة مثل الشوفان والقمح والبرغل، فهي تحتوي على ألياف تساعد على تحسين عملية الهضم والشعور بالشبع لفترة أطول.
- تجنب النشويات والسكريات المكررة مثل الأرز والخبز والمعجنات والحلويات، فهي ترفع مستوى إنتاج الإنسولين في الجسد، ويرتبط ذلك ارتباطاً وثيقاً بزيادة حجم الخصر.
- اختيار المشروبات الصحية مثل الماء والشاي الأخضر وعصائر الفواكه الطبيعية، والابتعاد عن المشروبات الغازية والمحلاة، فهي تزود الجسم بسعرات حرارية فارغة وتسبب انتفاخ في منطقة البطن.
- تناول المزيد من البروتين مثل اللحوم والأسماك والبقول والبيض، فهو يساعد على بناء العضلات وزيادة معدل حرق الدهون.
الخطوة الثانية: ممارسة التمارين الرياضية المناسبة
- ثاني خطوة هي ممارسة التمارين الرياضية التي تستهدف دهون البطن والخصر، وتشد عضلات هذه المنطقة. بعض التمارين التي يمكن تجربتها في هذا المجال هي:
- التمارين التقليدية مثل التمارين التقليلية (crunches) والتمارين الجانبية (side crunches) والتمارين الدوارة (twists)، فهي تعمل على تقوية عضلات البطن والخصر وتحسين مرونتها.
- التمارين الحديثة مثل البلانك (plank) والماونتن كلايمر (mountain climber) والبايك كرانش (bicycle crunch)، فهي تعمل على تحفيز جميع عضلات الجذع وتزيد من معدل ضربات القلب وحرق الدهون.
- استخدام الأوزان مثل الأثقال والكرات الطبية والحبال، فهي تزيد من حجم وقوة العضلات وتحسن من شكل الجسم.
الخطوة الثالثة إجراء بعض التغييرات
- ثالث خطوة هي إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، التي تؤثر على صحة الجسم بشكل عام، وعلى شكل الخصر بشكل خاص. بعض هذه التغييرات هي:
- التقليل من التوتر والقلق، فهما يؤديان إلى إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يسبب تخزين الدهون في منطقة البطن. يمكن ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء والتنفس للتخلص من التوتر.
- النوم جيداً، فالأرق يؤدي إلى اضطراب في إفراز هرمونات التحكم في الشهية والشبع، مما يزيد من رغبة الأكل وخاصة المأكولات غير الصحية. ينصح بالنوم لمدة 7-8 ساعات يومياً.
- عدم التدخين، فالتدخين يؤثر سلباً على صحة الجهاز التنفسي والقلب، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، التي تؤدي إلى زيادة حجم الخصر.
الخطوة الرابعة: شرب الماء بكثرة
- رابع خطوة هي شرب الماء بكثرة، فهو يساعد على ترطيب الجسم وتنظيفه من السموم والفضلات. كما أن الماء يساعد على تحسين عملية الأيض وحرق الدهون. ينصح بشرب 8-10 أكواب من الماء يومياً، أو أكثر حسب حاجة الجسم. كما يمكن إضافة بعض المكونات المفيدة للماء مثل شرائح الليمون أو الخيار أو النعناع أو قطع الزنجبيل، لزيادة فائدته.
الخطوة الخامسة: اتباع نظام غذائي متقطع
- خامس خطوة هي اتباع نظام غذائي متقطع، وهو نظام يقوم على تناول الطعام في فترات زمنية محددة، والامتناع عنه في فترات أخرى. هذا النظام يساعد على تقليل كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص في اليوم، ويزيد من حساسية الجسم للإنسولين، ويحفز هرمونات تحفز حرق الدهون. يوجد عدة أنواع من الصيام المتقطع، مثل:
- صيام 16/8: وهو تناول الطعام في ثماني ساعات فقط في اليوم، والصيام لـ 16 ساعة باقية.
- صيام 5/2: وهو تناول الطعام بشكل طبيعي لخمسة أيام في الأسبوع، والصيام ليومين بتناول 500-600 سعر حراري فقط.
- صيام 24 ساعة: وهو الصيام لمدة 24 ساعة متواصلة مرة أو مرتين في الأسبوع.
الخطوة السادسة: استخدام بعض المكملات الغذائية
- سادس خطوة هي استخدام بعض المكملات الغذائية التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وزيادة حرق الدهون. بعض هذه المكملات هي:
- خل التفاح: وهو يحتوي على حمض الخليك، الذي يقلل من مستوى سكر الدم والكولسترول، ويزيد من شعور الشبع.
- زيت جوز الهند: وهو يحتوي على أحماض دهنية متوسطة السلسلة، التي تستخدم كمصدر للطاقة بشكل سريع، ولا تخزن كدهون.
- كورسفوريل: وهو مستخلص من نبات التورب، والذي يحفز إفراز هرمون أديبونكتين، الذي يزيد من استهلاك الأكسجين وحرق الدهون.
الخطوة السابعة: ارتداء الملابس المناسبة
- أخيراً، سابع خطوة هي ارتداء الملابس المناسبة التي تبرز جمال شكل الخصر. بعض هذه الملابس هي:
- الملابس ذات التصميم المستقيم أو المائل، التي تخفف من انتباه إلى منطقة البطن.
- الملابس ذات التفاصيل على خط الصدر أو أسفل خط الورك، التي تجذب انتباه إلى هذه المناطق.
- الملابس ذات التصميم المجسم أو المطاطي، التي تشد الجسم وتعطيه مظهراً أنحف.
التعليقات